[color:add7=red]::: شعاع الاكوان :::[/color]
[color=red]ياما ضحكت بدنيتي ضحكة افراح ... وياما بكيت من الفرح بعد الاحزان
وياما ذرف دمعي على خدي نضاح ... وياما نشف لحظة على كف الأوجان
عيني جفاها النوم ايام وانزاح ... باتت سهيرة تنشد احوال انسان
انسان غالي نوره في قلبي صباح ... ونبضٍ يحرك خافقي ودم شريان
في ليلة عشنا بها هم واتراح ... بنيتي فيها الالم بات سكان
شعاع بالدنيا كالصبح وضاح ... كانت ظروف تلفها الشدة ألوان
غطت براءة حسنها اتعاب وصياح ... على سرير فاقد حب وتحنان
صارت مثل وردة نفحها غبرة ارياح ... وارتجينا ربي يجلي عنها ما كان
بدعوة صادقة بسجدة والحاح ... وجمعنا مع علاجها سنة وقرآن
رحلة ألم تمت أيام ما ترتاح ... تشكي ببكاها لله رب الأكوان
قليبي هذي وأحلى من كل الأفراح .. فرحة بزماني تشعل آمالي وتبان
سميتها شجون يوم طيفها ناح ... وبعد الشفاء سميتها شعاع الأكوان
لامن نظرت عيونها ارتاح وارتاح ... كنها مطر اسقى ورود في بستان
ويوم شفاها الباري نسرينها فاح ... والكل بارك لي والكل هنان
الحمد لك يا ربي يا مبدي أرواح ... يا واحد تجزي الصبورين الاحسان
واختامها أذكار ٍ بها المسك فواح ... على النبي التسليم مع صوت الأذان