كنت وحيد جالس
أسامر الحديث مع نفسي
وفجأة !
طرق الحب بابي
إستقبلته وأكرمته مع ضيفه
ذلك الحبيبه التي دخلت فؤادي وتدللت بحناني
وإن غابت هاجت عيوني
نعم
قد لا تتصوروا ما أكّنه لها من حب
كنت دائماً أعيش على ذكراها
وأفرح بلقائها
ويزداد شوقي لهيباً إليها
ويعطش كل مافي إن تأخرت عني
أين حبيبتي الآن؟
قد رحلت ذلك الحبيبه
إلى مكان بلا عنوان
أجبرتها الظروف على الرحيل
وتركتني أهيم على وجهي
اآاآاآاآاهٍ
لماذا جنيت عليً أيها الحب
ولماذا تركتني وحيداً
أقاسي لوعة الحياة ومرارتها
هل تعود يوماً يا حبيبتي
سؤال يسيطر على كياني
هل تعود يوماً
لكن الإجابة عنه معلقًة في حبال القدر
إذا عادت يوماً
ما الذي ستجده
سوى
حطام قلب تكسًر بسبب حبها
قلب أضناه السهر والتعب والإنتظار
أذا عادت يوماً
هل يمكن أن تجد لها مكاناً في قلبي
بعد كل هذا الفراق وهذا العذاب
والنسيان والهجر واللامبالاه